الكاتب والناقد علاء الجابر
· تستحوذ مصر على الجزء الأكبر من عاطفتي، لتأثيرها الكبير في المستوى الشخصي،علمياً وعملياً، في المسرح تحديداً والفن عموماً، حيث تسكن العروض المصرية ذاكرتي المسرحية، إذ لازلت حتى اليوم حين أذهبُ إلى أي دار عرض، أتأمل أبوابها، وممراتها، وأشم رائحة جدرانها، وأستدعي ذكرياتٍ بعيدة جميلة، حين كنت أتردد فيها على دورالعرض من دون انقطاع وحفزني وشجعني على ذلك رخص التذاكر في مسرح القطاع العام، وجلوسي بعد العرض رفقة الأصدقاء، لأختم يومي بابتسامة من ممثلي أو ممثلتي المفضلة، أعود سعيداً بعدها إلى سكني محملاً بجوهر الحياة الثقافية والفنية القاهرية، ولازلت أستعيد ذكريات اقتناء مجلة "المسرح" التي كنتُ ولا أزال أحتفظ بكل أعدادها حتى القديمة منها، وسلاسل المسرح العالمي على تنوعها الغزير، التي كنت أتلقفها من المكتبات القديمة في سور الأزبكية وسور السيدة زينب والأزهر وشارع النبي دانيال بالإسكندرية، كما لا يغيب عن ذاكرتي أبداً برنامج الإذاعة المصرية الذي كان يقدِّم أشهر المسرحيات إذاعياً، وكنت أحرص على متابعته بأصوات كوكبة رائعة من فناني المسرح العظام أمثال الرائعة سميحة أيوب ومبدعي المسرح عبدالله غيث وكرم مطاوع وعبدالرحمن أبو زهرة.
مقتطف من حوار طويل معي في جريدة الجريدة مع الصحفي الجميل / أحمدالجمال.
مرفق رابط الحوار :
https://www.aljarida.com/articles/1594224548713718000/